كانت الساعة تشير إلى الرابعة زوالا. مللت من الجلوس في البيت فقررت أن أتمشى قليلا وأستنشق هواء المدينة. وما الغريب في الأمر؟ لطالما خرجت لوحدي بالساعات وعدت إلى البيت عابسة الوجه برأس منتفخ بالكلمات المبتذلة والنظرات الفاحشة التي تلوح لي من كل مكان، (...)