إن المراقب لما يجري في هذه المدينة ليصيبه الذهول لما آلت إليه ، و لسان حال حمامتها يقول ” ألمزوق من برا آش خبارك من داخل” و الحقيقة أن مظهر المدينة الأنيق و طبع أناسها الرقيق لا يرجع الفضل فيه لأي مسؤول بقدر ما يعود لواقع المدينة المتحضر و تاريخها (...)