لم يكن للحظة المغيب أن تمر دون أن تجترح في نفسي حزنا عميقا..لا زلت أذكر ذلك اليوم الذي قادتني فيه قدماي إلى شاطئ يسمونه "الشاطئ العربي"، لكأن نداء من السماء دعاني..صارت قدماي تجول على حافة الشاطئ ويجول معها خاطري، وأمواج مد تداعب قدماي باردة كأهل (...)