يبدأ النص برؤيا وينتهي بتأويلها - بعكس النص التوراتي الذي يستطرد في التفاصيل- ربما لأن الاستطراد يخفت من بهاء لحظة التنوير، والرؤيا هي (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ (...)
الحق أني مندهش لكون النهضة العلمية الحديثة لم تحدث في الشرق الإسلامي رغم امتلاكنا مقوماتها الواقعية، والعجيب أن أي متأمل للقرآن بعقل وحياد سيجده كتابا أعلى من قيمة العقل والبرهان، وهل النهضة العلمية إلا عقل وبرهان؟ وباختصار لقد بدأت النهضة العلمية (...)