أطلقت الإمارات يوم 28 فبراير 2012 في قاعة آل مكتوم بمركز دبي التجاري العالمي أكبر كتاب في العالم يحكي سيرة الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، ليدخل الكتاب «هذا محمد»، الذي يبلغ وزنه 1000 كيلوغرام، ويحتوي على 420 صفحة، وتتراوح أطواله بين أربعة وخمسة أمتار، موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وأمر نائب حاكم دبي وزير المالية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بطباعة 50 ألف نسخة من الكتاب على نفقته الخاصة، لتوزيعها مجاناً على جميع الفئات المستهدفة والجاليات الأجنبية، لتعريفهم بسيرة النبي محمد. وفي تصريح للصحافة قال المشرف على الكتاب ورئيس مجلس إدارة مجموعة مشاهد العالمية الدكتور محمد سعيد العولقي، إن «تدشين أكبر كتاب في العالم عن سيدنا محمد يُشكل صفحة جديدة ومشرقة للرسالة الإعلامية الإسلامية والعربية، التي سعت وتسعى دائماً إلى تكريس التعريف بشخصية محمد، صلى الله عليه وسلم، وسيرته الشريفة، ونشرها للعالم بصورة مشرقة تليق بأعظم شخصية عرفها التاريخ البشري، وتليق بالدعوة الإسلامية السمحاء». وأضاف العولقي أن التعريف برسولنا الكريم سيتم عبر الكتاب الذي سيتم نشره للعالم بطريقة موضوعية وعلمية تخدم الدين الإسلامي، وتتصدى لكل محاولات التشويه والتضليل التي يمارسها البعض ضد نبي الأمة الإسلامية، من خلال الكتابات والافتراءات عبر وسائل الإعلام المختلفة، لأناس يجهلون حقيقة تعاليم الإسلام والسيرة النبوية الشريفة. وقد شارك في الاحتفال الفنان السعودي محمد عبده، بتقديم الأوبريت الإنشادي «هذا محمد»، من كلمات الشاعر الشيخ ناصر الزهداني، وضم مجموعة كبيرة من النجوم والمنشدين، منهم حسين الجسمي وفايز السعيد والوسمي. وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب ستكون له جولة رسمية في الإمارات يستهلها في «دبي مول»، ثم أبوظبي، وبعدها عواصم عربية وغربية عدة، لجمع التوقيعات على الصفحات الأولى للكتاب.