أكد مصطفى قشنيني مدير جريدة الحياة المغربية أنه في الوقت الذي كان ينتظر الحكم ببراءته من ابتدائية وجدة، فوجئ بالحكم عليه بسنتين سجنا نافذا، ، واعتبر قشنني أن الحوار الذي حوكم من أجله، إلى جانب الأستاذ المحاور محمد عبادي، عضو مجلس الإرشاد للعدل والإحسان وصحافيين يعملان بالجريدة نفسها، لا يحمل في طياته أي مس بشخص الملك بل لم تتم فيه الإشارة فيه إلى الملك أو الملكية و المغرب إطلاقا، وأنه مجرد مقال جد عادي مقارنة مع ماتنشره بعض الصحف، وأضاف قشنني أن النيابة العامة، يوم الاثنين 27 أكتوبر ,2003 لم تستطع تحديد أي عبارة أو جملة واردة في الاستجواب تخل بالاحترام الواجب للملك بل على العكس من ذلك فإن العدد محل المتابعة تضمن ملفا شاملا حول ميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن وتهنئةمهداة إلى جلالة الملك بالمناسبة وتابع مدير جريدة الحياة مستغربا : كيف يمكننا أن نخل ونجل في نفس الوقت وكانت ابتدائية وجدة قد حكمت الأسبوع الماضي على مدير جريدة الحياة المغربية مصطفى قشنني والأستاذ محمد عبادي بسنتين سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم وتوقيف الجريدة المذكورة لمدة شهرين، وقضت المحكمة نفسها بالسجن النافذ لمدة سنة ونصف في حق الصحافيين ميلود بوطريكي وعبد العزيز جلولي وبغرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم لكل واحد منهما. وعرفت هذه المحاكمة مؤازرة ما يناهز 120 محاميا قدموا من مختلف مدن المملكة ومساندة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان والنقابة الوطنية للصحافة المغربية ومنظمة مراسلون بلا حدود. يشار إلى أن موضوع المحاكمة هو نشر الجريدة المذكورة للقاء صحفي أجرته مع الأستاذ محمد عبادي حول موضوع الخلافة انطلاقا من تفسير حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. خ ع