القدس العربي اللندنية:اشتباكات مكة أشارت مصادر المعارضة السعودية في لندن لصحيفة القدس العربي إلى أن الاشتباك الذي وقع في مكة يوم أول أمس الثلاثاء بين ناشطين إسلاميين وقوات الأمن السعودية أسفر عن إصابة عدد أكبر بكثير مما أعلنته الرواية الرسمية، وأفادت أن خمسة من قوات الأمن وستة من الإسلاميين قتلوا في الاشتباك. ونقلت المعارضة عن مصادر داخل السعودية قولها إن الجماعات الجهادية تعد لسلسلة عمليات خلال الأسبوعين القادمين تستهدف تحديدا مسؤولين سعوديين كبارا. ونقلت الصحيفة عن سعد الفقيه رئيس حركة الإصلاح الإسلامية قوله إن السلطات السعودية تتوقع سلسلة هجمات شديدة في الفترة القادمة، ونفيه أن تكون هذه السلطات قد تمكنت من إلقاء القبض على أي من الناشطين الإسلاميين الذين شاركوا في اشتباك مكة. الرأي العام الكويتية: بيان ضد الكويت أفادت صحيفة الرأي العام الكويتية أن مجموعة تسمي نفسها القوى السياسية والوطنية العراقية وزعت في دمشق خلال اجتماع الدول المجاورة للعراق بيانا هاجم الكويت واتهمها بالتآمر على أمن وسلامة واستقرار العراق. ونقلت الصحيفة عن البيان الذي يعتقد أن مجموعة القوى والأحزاب العراقية التي زارت دمشق مؤخرا برئاسة وميض نظمي هي التي أصدرته، رفض موزعيه استضافة الكويت الاجتماع المقبل لدول الجوار العراقي، ومطالبة الكويتيين بالكف عما سماه البيان إيذاء الشعب العراقي وذبح أبنائه واستباحة أراضيه وتسهيل احتلاله، وتذكيرهم، أي الكويتيين، بأن الجغرافيا لا تتغير، وأن التاريخ سيذكر للكويت أنها كانت السبب الأول لتدمير العراق شعبا وحضارة وبنيارتكازية. وتحت عنوان أحد الخيارات السورية.. جبهة الجولان بقلم الكاتب شعبان عبود نقرأ في نفس الصحيفة مايلي: من الطبيعي أن تتجه الأنظار نحو جبهة الجنوب اللبناني نتيجة العلاقة التي تربط دمشق بالحكم اللبناني وبحزب الله وإيران، لابل إن الحزب اللبناني قام بشن هجمات على مواقع (إسرائيلية) في مزارع شبعا طال بعضها مواقع قريبة من قرية الغجر السورية المحتلة، بحيث عكست العمليات رسائل سورية أولية وعملية تترجم بعضاً مما يقصد من توازن المقاومة. وكانت أبرز الرسائل السورية تلك التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية فاروق االشرع عندما أعلن أن سوريا قد تقوم بقصف مستوطنات في الجولان، وهذه التهديدات تعتبر جديدة في اللغة االسورية ولم يلجأ إلى استخدامها أي مسؤول منذ عام .1974 ولم تكتف دمشق بذلك بل أرسلت رسائل بالغة الأهمية عكست ماتعنيه جيداً بتوازن المقاومة كرد على أي تهديد (إسرائيلي) مدعوم أمريكياً. الوطن السعودية: البعث العراقي يعيد تنظيم صفوفه قالت صحيفة الوطن السعودية نقلا عن تقارير أمريكية، إن قيادات حزب البعث العراقي تمكنت من إعادة تنظيم نفسها، وإنها قسمت العراق إلى عدة مناطق ووضعت مسؤولاً أو محافظاً لكل منطقة يتولى الإشراف على العمليات العسكرية فيها. وأضافت الصحيفة أن منطقة بغداد ومحيطها بما في ذلك قاعدة الحبانية والمطار الدولي وضعت تحت قيادة نواف سعد محمد القائد الأسبق للحرس الخاص بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، في حين يقود منطقة الرمادي زهير رحمين المسؤول السابق عن ملف القبائل العراقية في مكتب صدام. وأكدت الصحيفة أن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية لاحظوا أخيرا ما يمكن اعتباره نمطاً إقليمياً للعمليات العسكرية ضد قوات التحالف، وأن الرئيس العراقي السابق وضع نظاماً يضمن وجود قدر من التنافس بين مسؤولي المناطق المختلفة على إلحاق أكبر قدر من الخسائر بالقوات الأمريكية.