اهتمت الصحف العربية صباح أمس الثلاثاء بقرار الإفراج عن حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي المعارض في السودان، وبالدعوة التي وجهها علي خامنئي المرشد الأعلى الإيراني إلى قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في ماليزيا إلى عدم الخشية من الوجه العبوس لأميركا، والمحاور الرئيسية لما يسمى اتفاق جنيف الذي وقعه فلسطينيون و(إسرائيليون) في البحر الميت. الخليج الإماراتية: سراح الترابي نقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن الدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان قوله إن إطلاق سراحي تم بضغوط مارستها الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق، وبفضل الأحداث التي يشهدها إقليم دارفور غربي البلاد. وقال مقربون للترابي إنه قال لمرافقيه لدى إبلاغه قرار الرئيس السوداني عمر البشير بإطلاقه لنسرع قبل أن تغير أميركا آراءها. وتردد في الخرطوم أن علي عثمان طه النائب الأول للرئيس السوداني كان مغيبا عن قرار إطلاق الترابي، وأن البشير اتخذ القرار على الرغم من معارضة بعض المسؤولين في حكومته، بحجة أن وقته لم يحن بعد. الرأي العام الكويتية: دعوة خامنئي نقلت صحيفة الرأي العام الكويتية عن آية الله علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية دعوته لزعماء العالم الإسلامي المشاركين في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي إلى عدم الخشية من الوجه العبوس لأميركا، وكذلك ألا ينخدعوا بوجهها الضحوك الذي ينطوي على نوايا تآمرية. وقال خامنئي أمام مئات الآلاف من أهالي مدينة زنجان غرب طهران إن دول الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أميركا دعت بصراحة إلى تغيير الخريطة السياسية في منطقة الشرق الأوسط، وهذا يعني جعل كل الأنظمة في هذه المنطقة أنظمة عميلة من أجل أن تستطيع أميركا ضمان مصالحها وإمداداتها النفطية وكذلك لضمان أمن (إسرائيل) على حساب استقلال شعوب المنطقة. وأكد خامنئي أن أميركا تخطط للهيمنة مجددا على إيران بعد ما طردها الشعب الإيراني من بلاده، وقال إن الاستكبار العالمي أثبت اليوم أنه لا يمكن له أن يتعايش مع أمة تحرص على استقلالها وحريتها ولا تقبل بالخضوع للهيمنة. وأضاف أن الكيان الصهيوني يواجه مشاكل كثيرة، وأن هذه المرحلة تعد حاليا أشد أيام عمره، وأن التحدي الوحيد الذي يواجهه هو على يد الشعب الفلسطيني الأعزل. القدس العربي اللندنية: الوضع الجزائري نقلت صحيفة القدس العربي اللندنية عن وزير الدفاع الجزائري السابق الجنرال خالد نزار، الذي كان وراء استقالة الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد بعد رفضه إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية عام ,1992 قوله إنه يعرف شخصا قويا في المؤسسة العسكرية أكد له أنه في حال قرر المسؤولون الحاليون إعادة البلاد إلى سيناريو ما قبل انتخابات عام ,1992 فإن الجيش سيقف في وجههم. واتهم نزار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بقيادة الجزائر نحو الكارثة، وأنه يريد حكم البلاد كسلطان ويقوم بتقوية من سماهم المتشددين الإسلاميين، وأن الجزائر في ظل حكمه تعود شيئا فشيئا نحو القرون الوسطي. كما اتهم الجنرال نزار وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم بخدمة مصالح إيران، معتبرا أن وجوده على رأس وزارة الخارجية كفر. الوطن القطرية: الملف الفلسطيني والخلاف حول شكل الحكومة الجديدة وفي الملف الفلسطيني كتبت صحيفة الوطن القطرية مقالا أشارت فيه إلى مازق السلطة الفلسطينية والخلاف بين المعنيين حول شكل الحكومة الجديدة، تقول الصحيفة: إن ما تحتاجه الساحة الفلسطينية، ليس حكومة صغيرة أو كبيرة، ولا حكومة أقلية أو أكثرية، ولا طارئة ولا عادية، بل تحتاج إلى صياغة برنامج سياسي وطني، ينطلق من نقد موضوعي للتجارب الأخيرة، منذ أوسلو 1993 حتى اليوم، وهنا تقع المهمة الكبرى على السلطة الفلسطينية التي يجب أن تبحث عن النقاط المشتركة مع قوى المقاومة، من أجل صياغة هذا البرنامج، إذ كيف يستقيم المنطق السياسي والتاريخي، بين سلطة خسرت كل الرهانات رغم كل التنازلات، وبين استمرار المراهنات على حل، أو على هدنة فيما مشروع الكيان الاستيطاني (الإسرائيلي) بقيادة +شارون؛ حاليا، يتمسك بمنطق الإبادة، وتوسيع الاحتلال، وقضم الأراضيئ ورفض الدولة الفلسطينية، ومحاولة افتعال حرب أهلية، والتهويل بحرب إقليمية تحت شعار مزعوم لمكافحة الإرهابوفي ظل الدمج الكامل بين (إسرائيل) والولايات المتحدة في هذا المشروع، وتحت هذا الشعار نفسه؟.