الشيخ محمد بن عبدالله غفوري ولد الشيخ أبو حسن بمكةالمكرمة عام 1332ه بحي المروة وهو اصغر اخوانه سنا وقد انتقل والده رحمه الله الى جوار ربه وهو في الخامسة من عمره دخل الشيخ محمد كتاب الفقيه اشيه نسبة الى بلدة اشي بلده في اندونيسيا تعلم عند شيخه السيد حسن بن عبدالعزيز مالكي بكتاب دار البتول بزقاق الحجر ثم التحق بمدرسة الخياط بالمسعى وممن كان فيها المشائخ جمال مرداد وعبدالرحمن مالكي ومحمد شاهين المصري ومحمود مرزا والتحق بعد ذلك بالمدرسة الراقيه بجبل هندي وفي نفس موقعها اليوم مدرسة عرفات التحق الشيخ محمد بمدرسة الفلاح بالقشاشية وتعلم فيها اللغه الانجليزية وكان مديرها انذاك الشيخ الامام الحافظ عبدالله حمدوه السناري واستمر بها الى الصف الثامن ورشحته المدرسة للسفر الى الهند لمواصلة الدراسة على نفقتها ولم تسمح ظروفه بالسفر اشتغل شيخنا بخدمة ضيوف الرحمن وبائعا للادوات الكتابيه بالمدرسة الصولتيه وصاحب مقصفها في خارج المدرسة ثم لما سمح له بفتحه داخلها مع طلبه للعلم عند السيد علوي مالكي والشيخ سالم شفي والشيخ السيد محمد العربي التباني والشيخ يحيى امان والسيد محمد امين كتبي والشيخ حسن المشاط والشيخ محمد مرداد والشيخ احمد ناضرين ومن اساتذته الشيخ حامد كعكي والشيخ عبدالوهاب اشي والاستاذ حمدي حفظ القران الكريم وكان يتدارسه مع الشيخ حسن بدوي والشيخ عبدالرحمن معجون والشيخ جميل دقنه والشيخ علي خياط شقيق الامام عبدالله خياط وبعد الحرب العالمية الثانية عمل الشيخ محمد بورش الحكومة ومحطاتها ومستودعاتها براتب قدره اربعون ريالا وبعدها عين حفظه الله مدرسا مساعدا بالمدرسة الفيصليه بحارة الباب في عهد مديرها مصطفى يغمور ثم الشيخ السيد عبدالله زواوي ومن زملائه بها المشائخ سعيد بوقري واحمد مخلص ومحمود بخاري واحمد جاها وعلى قناوي وحسن بدوي وذلك براتب قدره مائة وثمانون ريالا وكام المسؤول عن مديرية التعليم في ذلك الوقت الفقيه الحنبلي الشيخ محمد بن مانع رحمه الله ثم عين شيخنا معلما رسميا بالمدرسة نفسها. ثم انتقل الى مدرسة تحفيظ القران الكريم بزقاق الحجر مكان مولد السيده فاطمة الزهراء رضي الله عنها في عهد مديرها الشيخ احمد ازهر ثم انتقلت المدرسة الى التيسير ومن زملائه بها المشائخ اسعد سندي وسعد ابراهيم والشريف فيصل زيني وعمل وكيلا لمدير مدرسة عرفات الشيخ ابراهيم ركه بطلب من مدير التعليم انذاك الاستاذ مصطفى عطار ثم عاد الى مدرسة تحفيظ القران الكريم واستمر بها حتى احيل الى التقاعد عام 1392ه ومددت خدماته بامر من جلالة الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله حتيعام 1397ه للشيخ محمد رحلات متعدده الى مصر وسوريه ولبنان والجزائر والمغرب وتونس ومن الله عليه بزيارة بيت المقدس والشيخ محمد اب لاربعه من الذكور هم الدكتور حسن والاستاذ جميل والمهندس عدنان والاستاذ محمد امين رحمه الله وخمسة من الاناث من اعز احباب الشيخ المشائخ عبدالرحيم بسيوني وصالح سقطي وسعيد مكاوي وابراهيم ركه وعبدالرحيم ملاه رحمه الله ومقبول عبدالكافي وورث الشيخ محمد مع احبابه مكانا خاصا بالمسجد الحرام يجلسون فيه باستمرار وقد ورثوا ذلك مسلسلا عن الشيخ عبدالرحمن دهان والشيخ عيسى رواس والشيخ محمد مرداد الذي اوصاهم بهذا المكان كثيرا. الشيخ محمد بن عبد الله الكحيلي ولد الشيخ محمد بمدينة مكةالمكرمة عام 1345ه بالمعابده واصوله من قرية الاكحل قرب المدينةالمنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وبدا حفظ القران الكريم في كتاب الشيخ سعيد باحَمِيش بالمعابدة ثم انتقل الى الحرم الشريف ولازم الحافظ القارىء الشيخ عبدالحي فضل سنة وحفظ عنده عشرة اجزاء من القران الكريم ثم انتقل الى الشيخ محمد بن حسين عبيد من ابرز قراء مكةالمكرمة وحفاظها وهو عالم بالقراءات السبع وصاحب صوت عجيب مؤثر فلازمه سنة تقريبا واخذ عنه والشيخ محمد عبيد اخذ القراءات عن الشيخ السيد أحمد التيجي وحفظ الشاطبية عليه وكان متفرغا للاقراء في بيته وكان يجلس قبيل المغرب في حصوة باب المحكمة ناحية باب الزيادة فيقرأ عشرا من القران الكريم أتم الشيخ محمد الكحيلي حفظ القران على الشيخ جعفر جميل مريكي الذي حفظ القران على الشيخ محمد حزيم المصري ثم المكي وكان الشيخ جعفر مقرئا متقنا مجودا يقرا بالنغمة الحجازية وبعد ذلك توجه الشيخ الكحيلي الى الشيخ احمد التيجي فعرض عليه القران ثم بعده عرض القران على الشيخ احمد حجازي الفقيه رئيس القراء والذياخذ عن الشيخ السيد أحمد التيجي ايضا وعن بعض علماء مصر ومكث بمكة يعلم القران في بيته وكان يجلس قبيل المغرب جهة المقام الحنبلي يقرأ القران الكريم والشيخ الكحيلي متفرغ للقران في بيته لمن ياتي اليه وفي المجالس الخاصة حفظه الله وبارك فيه