اهتمت الصحف العربية صباح أمس الإثنين بالاعتداء (الإسرائيلي) على منطقة عين الصاحب السورية وطبيعة الرد السوري المتوقع، إضافة إلى تناول الأوضاع الأمنية في (إسرائيل) بعد عملية حيفا الفدائية، ومصير الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. القدس العربي: الرد السوري نقلت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن عن محلل عسكري مصري قوله إن (إسرائيل) ربما استخدمت نوعا من الخداع أو استغلت وجود ثغرة تكنولوجية خلال عدوانها الأخير على منطقة عين الصاحب القريبة من العاصمة السورية دمشق. وعن أسباب عدم رصد الرادارات السورية للطائرات (الإسرائيلية) المغيرة، قال المحلل إن هناك احتمالا بأن تكون هناك ثغرة في الدفاعات الجوية السورية أتاحت للطائرات (الإسرائيلية) تفادي هذه الدفاعات. كما رأى أن هناك احتمالا قويا لوجود ثغرة تكنولوجية أو فنية لدى السوريين نتيجة استخدام الجانب (الإسرائيلي) أجهزة حديثة للطيران والتشويش على الرادارات السورية ووسائل الاتصالات السلكية. وحول الرد السوري المتوقع قال المحلل العسكري إنه ليس أمام سوريا سوى خيارين: الأول أن تصمت ولا ترد كما سبق أن فعلت في لبنان عندما قصفت الطائرات (الإسرائيلية) رادارا سوريا، أو أن تلجأ إلى تنشيط الجبهة السورية عبر أعمال قتال محدودة. النهار اللبنانية: الأمر قد يتكرر في أماكن أخرى وفي حوار مع صحيفة النهار اللبنانية رأى وزير الإعلام الفلسطيني السابق نبيل عمرو أن الغارة (الإسرائيلية) على سوريا تشكل خرقاً لخط أحمر، وأن الأمر قد يتكرر مع لبنان وفي أماكن أخرى يرى (الإسرائيليون) أنها على صلة بالعمليات الفدائية. ودعا عمرو إلى صياغة سياسة عربية جديدة تواجه التصعيد (الإسرائيلي)، مؤكداً أن ثمة حاجة ماسة إلى تنسيق عربي أكثر فاعلية ومنهجية للتعامل مع المستجدات الخطرة. وحذر الوزير الفلسطيني من احتمال قيام (إسرائيل) بتنفيذ تهديداتها الأخيرة بطرد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. البيان الإمااتية: إجراءات أمنية مشددة في إسرائيل وفي الداخل (الإسرائيلي) ذكرت صحيفة البيان الإماراتية أن الأجهزة الأمنية اتخذت في (إسرائيل) إجراءات مشددة حول وداخل المعابد اليهودية التي كانت ستشهد يوم أمس الإثنين صلوات يوم الغفران، حيث تقرر فرز عنصرين من الشرطة على الأقل لكل كنيس يهودي شرط أن يكون أحدهما على معرفة شخصية بزوار المعبد المعتادين في تلك المنطقة. كما تقرر السماح للمصلين بإدخال هواتفهم الخلوية والسلاح الشخصي إلى داخل الكنيس. إضافة إلى ذلك تقرر أن تتم المحافظة على حالة التأهب القصوى وتكثيف التواجد الأمني عند مداخل الأسواق العامة والأماكن المكتظة بالسكان والمحلات التجارية حتى يوم الثلاثاء المقبل تحسباً لوقوع عمليات تفجيرية قد تكون تخطط لها تنظيمات فلسطينية. وتضيف الصحيفة أن الوجود المكثف لرجال الأمن وعناصر الشرطة يهدف إلى تخفيف حالة القلق والخوف بين أوساط (الإسرائيليين) إثر وقوع عملية في حيفا، علما بأن جيش الاحتلال كان قد فرض منذ يومين طوقا أمنيا محكما على المناطق الفلسطينية، وبعد ورود 34 إنذارا بنية جهات فلسطينية تنفيذ عمليات داخل (إسرائيل) بمناسبة يوم الغفران. الرياض السعودية: لا إغلاق للحدود بين إيران والعراق وفي موضوع آخر ذكرت صحيفة الرياض السعودية أن وسائل الإعلام الإيرانية نفت الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول إغلاق الحدود العراقية-الإيرانية، وأكدت أن الزوار الإيرانيين يواصلون سفرهم إلى العراق من ثلاثة معابر حدودية هي شلمجة ومهران وخسروي. وذكرت مصادر إيرانية أن حركة قوافل الزوار الإيرانيين إلى مدن كربلاء والنجف والكاظمية في العراق متواصلة، مضيفة أن منفذ خسروي الحدودي سيفتتح مع بداية الأسبوع الجاري(أمس الإثنين) ولأول مرة بعد أن تم فتح منفذي مهران وشلمجة خلال الأسابيع الماضية. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن عدد الزوار الإيرانيين الذين يزورون العراق في ارتفاع مستمر، ومن المقرر أن يصل إلى ثلاثة آلاف زائر يومياً خلال الأسابيع القادمة فيما يواصل العراقيون دخول إيران من منفذي مهران وشلمجة. الرأي العام الكويتية: اعتقالات لالقاعدة نقلت صحيفة الرأي العام الكويتية عن مصادر قالت إنها مطلعة أن قطر شهدت مؤخرا حملة اعتقالات لأشخاص يشتبه بأن لهم ارتباطاً بتنظيم القاعدة وبالمتهم بالتخطيط لأحداث 11 سبتمبر خالد الشيخ. وفي موضوع آخر قالت المصادر للصحيفة إن الأجهزة الأمنية الكويتية تتحقق حاليا مع أحد السجناء الكويتيين حول علاقته بالمسؤول عن التفجيرات التي شهدتها السعودية مؤخرا، إضافة إلى آخرين يعتقد أن لهم ارتباطاً بتنظيم القاعدة.