في إطار تنفيذ محطات البرنامج النضالي الذي سطرته الكتابة الوطنية لأساتذة الإعدادي الذين لم يسبق لهم أن كانوا معلمين، احتج أساتذة الإعدادي المتضررون بقصبة تادلة تحت شعار : أيام الحزن يوم 15 شتنبر الجاري وذلك بحمل سفيفة (شارة) سوداء على دراع اليد التي تحمل الطباشير تعبيرا عن استيائهم وتذمرهم من الحيف التاريخي الذي أصابهم من جراء تطبيق المرسوم الذي وصفوه بالمشؤوم والمجحف لسنة 1985 الخاص بالترقية الداخلية. كما أن هذه الفئة المتضررة مستعدة ومصممة على تنفيذ جميع المحطات المستقبلية للبرنامج النضالي لانتزاع جميع مطالبها المشروعة والتي تتمثل في ما يلي: 1 الإسراع بتكوين وتفعيل لجنة الإنصاف بغية رفع الظلم عن فئتنا وجبر الضرر الذي لحقنا. 2 تطبيق قاعدة 15 سنة كأقدمية عامة منها 6 سنوات في السلم 10 الحالي للترقي إلى السلم 11 ابتداء من 01 يوليوز .2003 دون تعويمنا أو إغراقنا داخل فئات أخرى كانت تستفيد أو ستستفيد من هذه القاعدة بحكم أننا لم نستفد قط من القاعدة. 3 تطبيق الأثر الرجعي على فئتهم أسوة بكافة الفئات التي استفادت منه سابقا. 4 احتساب سنوات اعتبارية: (بتطبيق قاعدة 5 و4 و3 سنوات) كسنوات جزافية تضاف إلى السلم 11 (المذكور في النقطة الثانية) وكتعويض عن السنوات الضائعة من وضعيتنا الإدارية والمهنية والمالية والعمرية، والتي تسببت فيه وزارة التربية الوطنية من سنة 1989إلى سنة .1997 5 فتح مركز تكوين المفتشين في وجه هذه الفئة بهدف خلق إطار مفتش التعليم الثانوي الإعدادي: أسوة بالمعلمين (أساتذة التعليم الابتدائي) وأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي. دون وضع شرط: معلم سابقا أو حاصل على الإجازة بل فتحمركز في وجه جميع فئات الإعدادي عملا بمبدإ تكافؤ الفرص. 6 تمكين هذه الفئة من الترقي إلى خارج السلم عوض الرتب 11 و 12 و 13 والتي لا ترقى إلى تطلعات أساتذة الإعدادي. 7 احتساب الأقدمية العامة ضمن المقاييس لإسناد المناصب الإدارية. إمضاء: الأساتذة المتضررون