قررت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط أمس (الجمعة) تأجيل النظر في الملف رقم ( 715 ) الذي يتابع فيه عشرون متهما في إطار قانون الإرهاب إلى الثلاثاء المقبل من أجل إعداد الدفاع. وتضم هذه المجموعة عشرين متهما يقطنون كلهم بمنطقة سيدي بنور ويتعلق الأمر بكل من امبارك هداجي (48 سنة بائع متجول) وبوشعيب بريحان (53 سنة، عطار) وشرف الدين الناجي (22سنة، بناء ) وعثمان الراوي (24 سنة بدون مهنة) وعبد القادر الاساوي (24 سنة، كهربائي) وعبد المولى العزوزي (28 سنة بدون مهنة) وعبد الكريم فضل الله (32 سنة، لحام) وعبد الصمد بن عباد (24 سنة، طالب جامعي بمدينة مراكش) والذين تم اعتقالهم بتاريخ 25 يونيو ,2003 إلى جانب هؤلاء تضم المجموعة أيضا كل من عزيز الحبشي (27 سنة،بناء) وعبد الله بلاطي ( 34 سنة، خياط) والحسن الحبشي التيجاني ( 29 سنة، مياوم) وهشام الناجي رحال (27 سنة، بدون مهنة) وعبد الله بلمعاشي (30 سنة، لحام) ورشيد بوهدة عباس ( 30 سنة، بائع متجول) وعبد الرزاق نضار بوبكر (30 سنة، عاطل) وعبد اللطيف الزايدي ( 32 سنة، نجار) ومصطفى كريش محمد ( 38 سنة، مدرب فنون حرب) وحميد بوقاسم محمد( 32 سنة، تاجر) وعبد النبي ابريشة محمد ( 31 سنة، جزار) وعبد الغني شكر الله محمد ( 33سنة، بقال) و تم اعتقال هؤلاء بتاريخ 16 يولويوز. ويتابع هؤلاء المتهمين، الذين يوجدون رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا، بتهمة تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية والإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية وتحريض الغير على ارتكاب أفعال إرهابية والمس بالمقدسات وإهانة هيئات منظمة قانونا وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق ومحاولة المس بسلامة الدولة الداخلية ومحاولة الاعتداء عمدا على حياة الأشخاص وسلامتهم. وحسب محاضر الشرطة القضائية فإن المتهم عبد الصمد بنعباد تطرق في مداخلة له بمحاضرة، نظمها حزب الاتحاد الاشتراكي بتاريخ 20 يونيو بالمركز الثقافي لسيدي بنور,2003 إلى نقاط لاعلاقة لها بالموضوع تتمحور حول اتهام الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني بافتعال تفجيرات الدارالبيضاء لضرب الإسلاميين، مع توجيه انتقادات شديدة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والبرلمان لمصادقتهما على قانون الإرهاب ، حسب محاضر الضابطة القضائية، إضافة إلى معرفته بأشخاص مغاربة بايعوا أسامة بن لادن وأن تنظيم القاعدة لاعلاقة له بتفجيرات الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقد تم حجز مجموعة من الكتب الدينية والتاريخية بمنزل بنعباد بسيدي بنور وكذا مجموعة من أشرطة فيديو والعثور على مقالات صحفية تتعلق باعتقال بعض عناصر تنظيم القاعدة والسلفية الجهادية بالمغرب والخلية النائمة، وما استفيد من محاضر الضابطة أن باقي المتهمين قد تم استقطابهم إلى تيار السلفية الجهادية من طرف المسمى بوشعيب رقيبة. خديجة عليموسى