اختتمت فعاليات ملتقى الدعاة الشباب في نسخته السادسة الذي نظمته منظمة التجديد الطلابي بطنجة مابين 8و 13 يوليوز الجمعة المنصرم، بحفل فني تميز بتتويج الخريجين والاحتفاء بالناجحين في المستويين الأول والثاني، وعرف وصلات إنشادية وإبداعات شعرية ومسابقة ثقافية، وتوزيع الجوائز على الخريجين والشواهد التقديرية على المشاركين، وكلمات كل من محمد حقي حقي المسؤول الدعوي الوطني للمنظمة والكاتب المحلي لفرع طنجة. ويقوم الملتقى الدعوي الطلابي بتخريج ثلة من الشباب الدعاة كل سنة بعد اجتيازهم للمستويين الأول والثاني ونجاحهم في امتحان المستوى الثالث، وتخرج هذه السنة كل من عزيزة أكريش حاصلة على المرتبة الأولى ومراد كنون على المرتبة الثانية وأمال المرباح على المرتبة الثالثة، فيما فاز جميع المشاركين الخمسين بعد اجتياز امتحان المستوى الأول، وحصل أولهم على النقطة 19، ونجح 5 من المستوى الثاني من أصل 8 حصل أولهم على نقطة 16. وعرف الملتقى إطلاق مسابقة نجم الدعاة التي ستنظم في السنة المقبلة، وسيشارك فيها كل الدعاة الذين تلقوا تكوين طيلة السنة في فروع المنظمة، والذين تمكنوا من اجتياز مراحلها سيشاركون في ملتقى الدعاة الشباب في نسخته المقبلة. هذا وكان مشاركو الملتقى يوم الخميس المنصرم مع محاضرة بعنوان:" فقه المقاصد وأثره على الدعوة:" أطرها كل من الدكتور محمد اغبالو والأستاذة وفاء لعريف، تحدث فيها أغبالوا عن رأي التيار الحداثي في موضوع المقاصد مستدلا بآراء بعض المفكرين من قبيل عابد الجابري وأركون، وشرح مبدأ السننية، فيما تحدثت لعريف عن مقاصد الدعوة والمدراس الفقهية، بالإضافة الى أمسية قرآنية أطرها ثلة من القراء تخللتها كلمة للدكتور عبد الرحمان القادري. من جانبه أكد الدكتور حسن العلمي السجلماسي على ضرورة الاهتمام باللغة الأم في محاضرة بعنوان: "مفهوم العالمية"، وذكر المراتب الست للعلم. و أطر عبد اللطيف تغزوان عضو اللجنة التنفيذية ضمن فقرات الملتقى ورشة في موضوع: "منهجية تحويل الأفكار إلى مشاريع"، قدم فيها تغزوان بداية منهجية وآليات عملية لتحويل مختلف الأفكار إلى مشاريع، بالإضافة إلى ورشات أخرى أطرها أعضاء اللجنة الدعوية المركزية للمنظمة تمحورت حول "العفة"، ومسابقة النجم الداعية، والمجلة الدعوية. يذكر أن الملتقى كرم الأستاذ عبد الله اشبابو عربونا على جهوده الكبيرة، من أجل التمكين للمشروع الإصلاحي بالمغرب ومساهمته الكبيرة في تطويره وتجديده.