أكَّد تقرير صادر عن المكتب الإعلامي لحركة "حماس" أنَّ الاحتلال يواصل بوتيرة متسارعة مشاريعه الاستيطانية ومخططاته التهويدية التي تستهدف الأرض الفلسطينية والمعالم التاريخية في الضفة الغربيةالمحتلة ومدينة القدس، وذلك من خلال المصادقة على بناء المئات من الوحدات الاستيطانية، وإقرار استئناف أعمال تشييد جدار الفصل العنصري في محيط مدينة القدسالمحتلة. وبيَّن التقرير الذي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" صباح الإثنين (16-7) نسخة منه، أنَّ مصادقة ما يسمَّى باللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الصهيونية في القدس على مخطط لإقامة كلية عسكرية في جبل الزيتون بالقرب من مستشفى المطلع يهدف إلى "تعزيز مكانة القدس كعاصمة للكيان الصهيوني وتعزيز سيطرتها على شرقي القدس عبر زرع مزيد من الحقائق على أرض الواقع". وكشف التقرير عن عمليات حفر أسفل طريق باب المغاربة بساحة البراق في المسجد الأقصى المبارك، وهدم منازل المقدسيين ومحالهم التجارية، وتقديم إخطارات بالهدم لعشرات المواطنين. كما رصد اعتداءات المغتصبين الصهاينة ضد المساجد وبيوت المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وضمَّ التقرير ملخصاً تنفيذياً وأبرز التصريحات والمواقف والبيانات والتقارير التي تكشف حقيقة المشاريع الاستيطانية والمخططات التهويدية في الضفة المحتلة.