لقي شخصان مصرعهما في حادثة سير مؤلمة، وقعت على الطريق الوطنية رقم 1 بين أكادير وتيزنيت، عند النقطة الكلوميترية المتواجدة بالقرب من دوار أيت أمريبط بتيزنيت، والمحادية لجماعة ماسة، بإقليم اشتوكة أيت باها، ويتعلق الامر بدركي يعمل بالقاعدة الجوية بسلا، من مواليد 1988 ومرافقه سائق سيارة خفيفة، وهو مرشد سياحي بزاكورة، كما أصيب في الحادث العديد من ركاب الحافلة بلغ عددهم 34 حالة، 16 منها إصابتهم خطيرة، و مصابان حالتهما حرجة، تم نقلهما على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، كما أصيب 18 من ركاب الحافلة بجروح خفيفة، نقلوا إلى مستشفى بيوكرى ومستشفى الحسن الأول بتزنيت. و تسبب الاصطدام بين السيارة الخفيفة التي كانت متجهة إلى أكادير مع حافلة الركاب القادمة من الدارالبيضاء في اتجاه مدينة طانطان، وقبل وقوع الحادث أطلق سائق الحافلة المنبه، عندما شاهد السيارة متجهة نحو طريقه ليحاول تجنب الاصطدام بها، إلا أن من شدة الاصطدام والسرعة المفرطة انقلبت الحافلة، و انتقلت السلطات المحلية والدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية إلى مكان الحادث لمباشرة اجراءات التدخل المتعلقة بتقديم المساعدة ونقل المصابين لتلقي العلاجات الضرورية، وقد فتح تحقيق في الموضوع للوقوف على ملابسات وظروف وأسباب هذه الحادثة، التي أكد بعض الركاب أن الافراط في السرعة والعياء، يبدو أنه ظهر على سائق السيارة التي غيرت مسارها متجهة نوح الحافلة، من بين الاسباب الرئيسية لوقوع الحادث المؤلم.