في خطوة استنكرها فاعلون ولقيت استهجان عدد من المواطنين، أقدمت القناة الأولى على نعت رفات شهداء فلسطينيين «بانتحاريين استهدفوا مواطنين إسرائيليين» وذلك في نشرة الظهيرة ليوم الخميس 31 ماي الماضي، عقب تسليم الكيان الصهيوني رفات 91 مقاوما فلسطينيًا كانت محتجزة لديها منذ سنوات. وتعليقا على هذه الواقعة عبر خالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين في تصريح ل»التجديد» عن استنكاره لحديث القناة الأولى عن شهداء فلسطينيين بعبارة «انتحاريين» ومحاولة الإيحاء بكونهم اعتدوا على ما يسمى «مواطنين إسرائليين». ومن جهته، قال عزيز هناوي، نائب منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، إن ما أقدمت عليه القناة الأولى يعد أمرا خطيرا ويعمل على قلب الحقائق وتزويرها وتقديم معلومات مغلوطة للمواطنين.