أعلن مواطن فرنسي إسلامه يوم السبت 26 مايو 2012 بمسجد أمة الله بمراكش قبيل صلاة العشاء وبعد درس علمي. ولقنه الدكتور والإمام عبد الرحيم نبولسي الشهادتين في أجواء ربانية مفعمة بكثير من الحب والإيمان، فيما تعالت أصوات الحاضرين بالتكبير. وأعلن في المسجد أن الفرنسي الذي يدعى جيلبير، أحب أن يختار من الأسماء العربية اسم المهدي. وقال المسلم الجديد وهو في الستينات من عمره في تصريح خاص للتجديد إنه سعيد بدخوله للإسلام، وأنه سيبذل كل جهده حتى يكون الإسلام منهاجا لحياته، مشيرا إلى أن ذلك كفيل بأن يحقق له السعادة والنجاح في حياته والفوز بالجنة إن شاء الله. وأضاف المهدي " لقد تملكني نوع من الأسى، وأنا اراكم تسجدون لله وأنا غير قادرعلى ذلك بسبب إصابتي في ظهري، لكني جاهدت نفسي ووضعت جبهتي شكرا لله" وأردف متأثرا "إن السجود نعمة من الله يجب أن يستغلها الأصحاء قبل مرضهم" وأشار " أنا اليوم مغربي قح، وقد اعتنقت الاسلام"