نفت المديرية العامة للأمن الوطني أن يكون والي أمن الرباط قد تعرض «لأي اعتداء كيفما كان نوعه» أثناء مزاولته لمهامه النظامية بالرباط. وأوضحت المديرية في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أمس الاثنين، أن حقيقة النازلة «تتمثل في قيام دورية للشرطة بتوقيف شخصين كانا في حالة سكر بين بعدما تم ضبطهما من طرف والي أمن الرباط وهما يلقيان بعقب سجارة على سجاد قريب من منصة حفل بمنطقة السويسي، محدثين فوضى عارمة بالمكان المذكور». وأضاف البلاغ أنه تم الاحتفاظ بهذين الشخصين تحت الحراسة النظرية، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، وتقديمهما أمام العدالة لتقول كلمتها في حقهما. وأكد البلاغ «أن الإجراءات القانونية اتخذت في حق المشتبه بهما بسبب حالة السكر التي كانا عليها، مع التأكيد على مبدإ المساواة بين جميع المواطنين في التمتع بالحقوق وتحمل الواجبات».