تم صباح يوم الجمعة 18ماي 2012 العثور على جنين أنثى حي، عار، وحديث الولادة بإحدى البقع غير المبنية بحي النهضة بواد أمليل وهي تفترش الثرى. وفور العثور عليها تم إبلاغ الجهات المعنية و ممثلي السلطة المحلية والدرك الملكي حيث تم نقل الجنين من طرف مصالح الصحة العمومية إلى المستشفى المحلي بالمدينة، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا لمعرفة هوية الفاعلين. وأرجع أحد المسؤولين وقت الولادة إلى فجر نفس اليوم كما أكد أن رجال الدرك سيستعينون بالكلاب المدربة لمعرفة الجناة. الحادث استنكره الجمهور الحاضر واعتبره حادثا جديدا على المدينة وطالبوا بالضرب على أيدي مرتكبي هذا الفعل «الشنيع» الذي يخدش في أعراض الساكنة و المدينة، كما أكدوا أن المدينة بدأت تعرف في الآونة الأخيرة ظهور بعض الدور المشتبه فيها بتعاطيها للدعارة. (ع.ع) أحد شهود العيان تساءل عن السبب وراء عدم إحداث مفوضية للشرطة بالمدينة للوقوف في وجه هاته الاختلالات الأخلاقية، واعتبر وجودها أمرا ضروريا بالنظر لقلة عدد أفراد الدرك الملكي (13فردا في مقابل 147ألف نسمة)، وطالب من الجهات المعنية العمل على الحماية الأمنية والأخلاقية للمدينة.