نوه رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، أول أمس بالرباط، خلال ترؤسه لاجتماع الدورة العاشرة لمجلس التوجيه الاستراتيجي لوكالة الشراكة من أجل التنمية، بأهمية المشاريع التنموية المعتمدة في إطار ميثاق تحدي الألفية المبرم بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية،التي تهدف إلى تحسين مستوى عيش ما يناهز 600 ألف عائلة مغربية. وذكر رئيس الحكومة، بمكونات ميثاق تحدي الألفية الذي استفاد المغرب بموجبه من غلاف مالي يبلغ 697,5 مليون دولار، والهادف إلى تحقيق نمو اقتصادي بالمناطق النائية والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية، عبر تنمية الإنتاجية الفلاحية، وتأهيل الصناعة التقليدية والصيد البحري التقليدي، ودعم المقاولات الصغرى وتوفير الخدمات المالية والقروض الصغرى، ومحو الأمية الوظيفية وتنمية التكوين المهني. ومن جهته قال مراد عبيد المدير العام لوكالة الشراكة من أجل التنمية، إن الالتزامات المالية للوكالة، بلغت 570 مليون دولار أمريكي أي ما يمثل 82 في المائة من ميزانية برنامج تحدي الألفية-المغرب، وهو ما سيعزز النمو الاقتصادي للمغرب وتشجيعه عبر الرفع من الإنتاجية وتحسين التشغيل في بعض القطاعات. وأضاف المتحدث، أن جهود الوكالة ستتواصل خلال الأشهر القادمة من أجل تنفيذ وإنجاز البرامج المنصوص عليها في اتفاقية "ميثاق تحدي الألفية" المبرمة بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية. وأشار رئيس الحكومة إلى أن مجموع الالتزامات المرتبطة بحساب تحدي الألفية بالمغرب بلغ إلى غاية 30 أبريل من السنة الجارية567,3 مليون دولار أمريكي (أي 81 في المائة من الغلاف الإجمالي)، في حين وصل المبلغ الإجمالي للدفعات إلى 312 مليون دولار (أي 45 في المائة من الميزانية الإجمالية).