انتخب عبدالرزاق بوكريسي، كاتبا عاما للجامعة الوطنية لقطاع الشباب والرياضة بعد حصوله على أغلبية الأصوات خلال المؤتمر الوطني الأول للنقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، المنعقد يومي السبت والأحد 13-14 ماي 2012 بالمركب الدولي للطفولة والشباب ببوزنيقة تحت شعار"العمل النقابي مصداقية ونضال"، وذلك بعد عملية الترشيح التي أسفرت عن اختيار ثلاثة أسماء إلى جانب عبدالرزاق بوكريسي، هم؛ عبدالقاد حبشي والعلوي عبدالله أبو إياد. المؤتمر الذي ترأس جلسته الافتتاحية نائب الكاتب العام للاتحاد عبدالإلاه الحلوطي وحضره عضوي المكتب الوطني للاتحاد عبدالعزيز الطاشي وخالد السطي،صادق المؤتمرعلى الحبشي عبدالقادر نائبا أولا للكاتب العام وفريد الجديدي نائبا ثانيا كما صادق بالأغلبية المطلقة على أعضاء المكتب الوطني الجديد باقتراح من الكاتب العام وهم :العلوي عبدالله أبو إياد،ربيعة السعدوني،جميلة الهواري،فاطمة الزهراء القادري،فؤاد بوكريسي،عبدالعزيز غزال،بدر يخلف،حياة إلطاف،محمد أولحاج،محمد مطاش،مصطفى بحباح،بنخليفة عبدالله،وفوزية فرح.كما تم التصويت على حصة المؤتمر في المجلس الوطني(20 عضوا)،إلى ذلك دعا عبدالإلاه الحلوطي نائب الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الحكومة إلى تنفيذ ما تبقى من اتفاق أبريل 2011 الذي اعتبره مكسبا مهما للشغيلة المغربية، وأشار الحلوطي الذي كان يتحدث نيابة عن الكاتب العام للاتحاد محمد يتيم خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المذكور إلى أن نقابته مستعدة للتعاون مع الحكومة على محاربة الفساد والتوجيه والقوة الاقتراحية وتقديم الحلول الناجعة حتى نتجه سويا لما فيه مصلحة الوطن. من جهة أخرى شدد الحلوطي على حيوية قطاع الشباب والرياضة الذي يعتبر من المكونات الأساسية الحيوية، لكنه لازال لا يقوم بالدور المنوط به ويعرف مجموعة من الاختلالات خصوصا على مستوى ضعف البنيات التحتية وقلة الموارد البشرية وعدم منحها حقوقها كاملة، مبرزا أن المؤتمر المذكور فرصة للخروج بتوصيات ومقترحات تصب في صالح شغيلة القطاع كما شدد على أن المركزية النقابية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على أتم الاستعداد للوقوف بجانب موظفي وموظفات قطاع الشباب والرياضة إلى حين الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة. من جهته ذكر عبدالرزاق بوكريسى الكاتب العام للجامعة الوطنية لقطاع الشباب والرياضة بالمسار الذي تم فيه تأسيس النقابة سنة 2008 حيث انطلق العمل ببضعة أفراد إلى حين تأسيس مجموعة من المكاتب الإقليمية والجهوية كما شاركت النقابة في مجموعة من المحطات بداء باستحقاقات 2009 ثم التنسيق مع النقابات القطاعية في عدد من المباردات النضالية، قبل أن يذكر بالملف المطلبي لشغيلة القطاع خصوصا تلك المرتبطة بالموارد البشرية والزيادة في الأجور وإعادة النظر في معايير الترقية والحركات الانتقائية وغيرها. كلمة المرأة ألقتها ربيعة السعدوني عضو اللجنة المركزية للعمل النسائي بنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ركزت فيها على ضرورة إنصاف المرأة والاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة، بدروهم أجمع ممثلو النقابات القطاعية (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل،الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد المغربي للشغل) الذين تناوبوا على منصة الجلسة الافتتاحية على أهمية التنسيق النقابي وعلى أهمية المبادئ والأخلاق التي تميز مناضلي الجامعة الوطنية لقطاع الشباب والرياضة وتمنوا أن يتم تعزيز هذا التنسيق لما فيه مصلحة شغيلة القطاع.