أشار التقرير السنوي لدائرة حماية الدستور، وهو أعلى جهاز أمني في النمسا، عدم حصول تصادم بين المسلمين وغير المسلمين داخل النمسا، فضلا عن وجود علاقات طيبة بين المسلمين والجهات الرسمية النمساوية. لكن التقرير في سياق تعرضه لأوضاع المسلمين داخل النمسا، قال: إن النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب يتعرضن للمساءلة والنقد والضغط أحيانا من باقي المسلمين وهو ما يتعارض مع دستور النمسا. وتعتبر النمسا أول دولة أوروبية تعترف بالدين الإسلامي وتدرسه في مدارسها الرسمية منذ 2191 كما حرصت على حماية حقوق المسلمين وباقي الديانات السماوية، وأنشأت أخيرا مقبرة إسلامية في ضواحي العاصمة النمساوية