أكد بنك المغرب أن قروض الاستهلاك سجلت مستويات مرتفعة خلال مارس من السنة الحالية مقارنة مع يناير وفبراير، لتصل إلى أزيد من 36 مليار درهم و997 مليون درهم. وبخصوص القروض المعلقة الأداء، والتي يجد الزبائن صعوبة في إرجاعها، فإنها تطورت لتبلغ 34 مليار و316 مليون درهم خلال مارس الماضي. ويأتي تطور هذه القروض بعدما سجلت نسب أقل خلال فبراير حسب بنك المغرب. وعلى الرغم من إجراءات المؤسسات البنكية في تقديم القروض، إلا أن ارتفاع وتيرة القروض المعلقة الأداء يطرح أكثر من سؤال حول كيفية تعامل المؤسسات مع الزبائن، في ظل غياب نظام ناجع للحد من هذه القروض، خصوصا أنها تستنزف مالية الأسر. وسجلت قروض التجهيز ارتفاعا في نفس الشهر، فضلا عن تنامي كل من قروض العقار والقروض المختلفة على الزبائن.