تخصص المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة الخميس ساعة واحدة للقدس الشريف، وعمل وزير التربية الوطنية محمد الوفا على تعميم مذكرة إلى مديري ومديرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ونائبات ونواب الوزارة وكذا مديري ومديرات المؤسسات التعليمية، من أجل تخصيص ساعة من يوم الخميس المقبل للقدس وذلك في إطار دعم الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس الشريف والتي ستنطلق غدا الأربعاء بكافة مدن المغرب بالتزامن مع انطلاق الفعاليات في العديد من أقطار الوطن العربي والأمة الإسلامية. وثمن الدكتور سعيد خالد الحسن الأمين العام لمؤتمر نصرة القدس في حوار مع «التجديد» هذا الإجراء، معتبرا أن المؤسسات التعليمية ينبغي أن تلقي الضوء على طبيعة الحصار، الذي تعاني منه القدس وكيف يمكن لهذا الحصار أن يكسر، و أن تسعى إلى توعية التلاميذ بأحد أخطر قرارات سلطات الإحتلال بأن تفرض المناهج العبرية. من جهته قال عزيز هناوي منسق المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، إن تخصيص ساعة من الزمن المدرسي للقدس من شأنه ربط الأجيال الناشئة بقضايا الأمة، معتبرا أن هذا الأمر مهم في بناء الشخصية المغربية. ودعا الهناوي في تصريح ل»التجديد» وزارة التربية الوطنية إلى توزيع عدد من الكتب والمطبوعات حول القدس مثل كتاب الدكتور عبد الهادي التازي «أوقاف المغاربة في القدس»، على مكتبات وخزانات المدارس العمومية وعرض أشرطة وثائقية تبين علاقة المغاربة بالقدس، ودعا وزارة التعليم العالي إلى اتخاذ نفس الخطوات وتوزيع الكتب والأشرطة على خزانات المعاهد والجامعات بالمغرب.