طالبت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، بوضع حد لكل المبادرات التطبيعية مع الكيان الصهيوني، ب»منع دخول وتسويق أية سلعة صهيونية ومنع أي مغربي من زيارة الكيان الصهيوني، وطرد الصهاينة من أرض المغرب ومنعهم من ولوجه تحت أي مبرر كان»، وأكد بيان للهيئتين توصلت «التجديد» بنسخة منه. «المطالبة بإصدار قانون يجرم كل عمل تطبيعي مع الكيان الصهيوني والصهاينة أيا كانت طبيعته ومبرراته». ولفتت الجمعيتين الانتباه إلى الإعلان مؤخرا عن «مبادرات تطبيعية خطيرة على مستويات عدة»، بعد «اتخاذ الحكومة قرارها الحكيم بمنع ما يسمى بالمهرجان العالمي للرقص الشرقي الذي كان سيعقد من 10 إلى 14 ماي القادم»، يضيف البيان، «مبادرات تطبيعية تجاوزت كل الخطوط الحمراء وشكلت إعلانا عن بدايات الانخراط الكامل في المشاريع الصهيونية المقيتة»، وتحدث البيان عن أهم المبادرات التطبيعية المعلن عنها مؤخرا، منها «الإعلان عن زيارة وفد رسمي للكيان الصهيوني للمشاركة في عيد الفصح»، و»الإعلان عن زيارة صهاينة إلى المغرب من أجل تسويق طابعة من صناعة صهيونية إلى الإدارات المغربية، وعن تنظيم لقاء في أحد الفنادق الفخمة بالدار البيضاء يوم الاثنين 23/04/2012 بدعوة من إحدى الشركات»، و»الإعلان عن تأهب وفد مغربي لزيارة الكيان الصهيوني من أجل المشاركة في معرض فلاحي خلال شهر ماي القادم»، و»الإعلان عن مشاركة الصهيونية بييرشاهكال في دورة للتينس ابتداء من يوم الثلاثاء 24 ابريل الجاري بمدينة فاس». واعتبرت الهيئتان أن كل هذه «المبادرات التطبيعية تأتي في سياق مخطط رهيب تأكد من خلال المبادرات السابقة التي ضمنت في المذكرة المسلمة إلى السيد رئيس الحكومة».