علمت «التجديد» أن تنظيم مهرجان الرقص الشرقي بمراكش في نسخته الثالثة بمشاركة صهيونية تم إلغاؤه .وأوضح مسؤول في الوكالة المكلفة بتنظيم المهرجان في اتصال هاتفي بالتجديد أن الشركة تلقت خبر إلغائه من رئيسة المهرجان بعد موجة الإحتجاجات التي عارضته على شبكة الأنترنت.وأضاف أن الوكالة راسلت ولاية مراكش قبل ذلك في موضوع المهرجان الذي كان مقررا تنظيمه منتصف شهر مايو المقبل لكنها لم تتلق أي جواب. وقال عزيز الهناوي نائب منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة للتجديد أن الخبر إن صح سيرجع الأمور إلى نصابها، على اعتبار أن تنظيمه كان سيشكل كارثة مزدوجة على الشعب المغربي، أولا بطبيعة الفن المبتذل التي يروج له، وثانيا بالجريمة التطبيعية التي يقترفها، وكل ذلك يعتبر إساءة واضحة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا وحاضرا وتاريخا ومستقبلا. وأضاف في المقابل أن إلغاءه يعتبر صفعة قوية لكل الساعين إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني والذين يريدون الدخول من كل أبوابه. من جهة ثانية قالت مصادر شبابية قادت حملة قوية ضد المهرجان على الأنترنيت إنها ستواصل التعبئة ضد المهرجان وضد الراقصين من الكيان الصهيوني إلى أن يتم التأكد نهائيا من إلغائه عبر خطاب رسمي من المنظمين ، مشيرة أن حملة توعية حول القضية الفلسطينية في صفوف المواطنين ستنظم نهاية الأسبوع الجاري في عدد من المدن المغربية وخاصة في مدينة مراكش. يشار أن المهرجان تشرف على تنظيمه راقصة اسرائيلية ويشارك فيه راقص متحول جنسيا من الكيان الصهيوني أيضا.