أجل 3000 مواطن من ساكنة قبيلة واكليم (إقليم تنغير) عملية الرحيل الجماعية المزمع تنفيذها أول أمس الأحد إلى وجهة غير معلومة إلى الأسبوع المقبل، وذلك بعد تدخل النائب البرلماني للمنطقة، أحمد صدقي، وباشا مدينة تنغير بحضور قائد المنطقة، الذي أكد للساكنة على أن لجنة مركزية ستصل للمنطقة في القريب العاجل من أجل إيجاد حلول لمطالبهم. وفي تصريح ل»إبراهيم برقوش»، منسق لجنة الحوار، أكد هذا الأخير أن تأجيل خطوة الرحيل ليست إلا مبادرة من أجل إعطاء فرصة للجهات المعنية لإيجاد حل جذري لمطالب الساكنة، وللتأكيد على حسن نيتهم وأنهم لم يختاروا هجرة أرضهم برضاهم، بل كان قرار الرحيل رد فعل على تجاهل السلطات العمومية لمطالبهم وحقوقهم المشروعة.وعبر برقوش ل»التجديد» أن الساكنة مستعدة لإنجاح كل أوراش التنمية والمساهمة فيها شريطة تمكينهم من توثيق ملكية أراضهم التي لا تدخل في إطار الأراضي السلالية بشهادة نواب الجماعات السلالية بالمنطقة.