أعلن الحسن الداودي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في لقاء تواصلي جمعه بمناضلي حزبه مساء السبت الأخير ببني ملال أن سنة 2012 ستكون سنة الاصلاحات. وأوضح الداودي أن وضعية المغرب تحتاج الى تشمير السواعد من أجل تجاوز العجز الذي بلغ 6 بالمائة وهي نسبة لم يبلغها المغرب منذ سنة 1986 بسبب السياسات المتعاقبة .وأعتبر الداودي سياسة التقشف والحكامة الجيدة إحدى الآليات التي سيتم اعتمادها لتخطي هذه الوضعية. وضرب الداودي مثل وزارة التعليم العالي التي يرأسها والتي يشتغل بها حوالي 800 موظفا موضحا أنه سيعمل على إحداث مطعم بالوزارة لترشيد النفقات وحرم على مموني الحفلات دخول جامعات المغرب في إجراء متصل بالحكامة وترشيد النفقات. وذكر الداودي، نائب برلماني عن دائرة بني ملال، أن من بين بوادر الإصلاح الزيادة المهمة التي عرفتها منح الطلبة والتي قفزت من 400 درهم الى 600 درهم. مبشرا بقرب إحداث كلية الطب ببني ملال بعد أن يتم إحداثها بكل من طنجة وأكادير بعد قرار إحداث المعهد العالي ist ببني ملال والذي سيمكن من تشغيل كل خرجيه بدون شك. ومن جانب آخر أكد الداودي أن مشروع منطقة الصناعة الغذائية (أكروبول) ببني ملال ستمكن من إحداث حوالي 10 آلاف منصب شغل في انتظار مشاريع كبرى يجب العمل على جلبها للمنطقة كالطريق السيار بين فاس ومراكش مرورا ببني ملال وشق الطريق من بني ملال نحو الراشدية ...