قال عبدالله القصطلني الكاتب العام لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بتزنيت إن هناك ايادي خفية في السلطات الإقليمية والمجلس البلدي لتزنيت تحاول إقبار مشروع المركب الاجتماعي للتعليم بتيزنيت بسبب العراقيل والتماطل التي تواجه المشروع حتى لا يخرج إلى حيز الوجود بالرغم من الأهمية القصوى التي يحظى بها لدى نساء ورجال التعليم وأسرهم بالإقليم، خاصة أنه يتضمن مجموعة من المرافق الاجتماعية والترفيهية والتربوية لفائدة أسرة التعليم وشركائهم من القطاعات الحكومية، وأشار إلى أن الفرع قام بكل الإجراءات القانونية منذ 2007 حيث سينجز على بقعة أرضية تابعة لعقار وزارة التربية الوطنية بمدرسة المختار السوسي بتيزنيت منحتها الوزارة في شخص مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وبموافقة من النائب الإقليمي للوزارة للفرع الإقليمي للمؤسسة لإقامة المشروع المذكور، إلا أن العراقيل لازلت السمة الأساسية مما فوت على الأسرة التعليمية إحداث المركب الاجتماعي سالف الذكر. وكان فرع المؤسسة المذكورة قد طالب من المسؤولين كل من موقعه التعامل الايجابي والجاد مع ملف مشروع المركب الاجتماعي التربوي للتعليم ويحذر من مغبة الالتفاف حوله وإجهاض حلم طالما انتظرته الاسرة التعليمية بالاقليم.مهيباجميع نساء ورجال التعليم إلى التعبئة الجماعية ورص الصفوف للدفاع عن حقهم في الاستفادة من هذا المشروع وإخراجه إلى حيز الوجود أسوة بباقي الأقاليم والجهات.