يفترض أن يكون جثمان المظلي الفرنسي من أصل مغربي عماد بن زياتن قد ووري الثرى بعد عصر يوم الاحد 26 مارس 2012 بمدينة المضيق، وكانت طائرة تقل جثمان عماد بن زياتن، الذي اغتيل في 11 مارس الجاري بتولوز، قد حطت مساء يوم السبت بمطار الرباطسلا، قبل نقله إلى المضيق. ورافق جثمان الراحل كاتب الدولة الفرنسي في الدفاع المكلف بقدماء المحاربين، مارك لافينور، إضافة الى وفد يمثل الفوج الأول للمظليين، من بينهم عقيدان وزملاء عماد، يرافقون عائلة الضحية والعديد من أقاربه. وسيقوم لافينور والوفد المرافق له بتمثيل فرنسا في مراسم دفن المظلي عماد، الذي قتل بدم بارد من طرف الفرنسي ذي الأصل الجزائري محمد مراح، والذي قتل ستة أشخاص آخرين في جنوب غرب فرنسا، بينهم جنديين آخرين في مونتبان، وثلاثة أطفال ومدرس يهود في تولوز. وكان الملك محمد السادس قد تكفل شخصيا بمصاريف دفن جثمان الراحل عماد بن زياتن، وتم قبل نقل جثمان الراحل إلى المغرب تنظيم مسيرة تخليدا لذكرى عماد بمدينة مسقط رأسه القريبة من روان (شمال غرب فرنسا).