نقل يوم الأربعاء 21 مارس 2012 جثمان عماد بن زياتان، المظلي في القوات المسلحة الفرنسية والمغربي الأصل، الذي اغتيل يوم 11 مارس في تولوز من قبل مسلح كان على متن دراجة نارية، ونقل الجثمان على متن رحلة جوية في اتجاه طنجة، وبعد ذلك تم نقله بواسطة سيارة إسعاف ليدفن بمدينة المضيق التي ينحدر منها وذلك «تلبية لرغبة عائلته» حسب ما أعلنه القنصل العام للمغرب بتولوز عبد الله بيضوض، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء. هذا وينتظر أن يقام حفل تكريمي الأربعاء للرقيب عماد وجنديين آخرين من أصل مغاربي، قتلوا الخميس الماضي في مونتوبان من قبل الشخص نفسه، وذلك بحضور عدة شخصيات بما في ذلك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وعدد من أعضاء الحكومة فضلا عن المرشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا هولاند. إلى ذلك، نقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن المشتبه بقتل ثلاث طلاب ومدرس في المدرسة اليهودية وقتل العسكريين المغاربيين قوله إنه أقدم على تنفيذ هذه العملية انتقاما على مقتل الأطفال الفلسطينيين. وإلى حدود ظهر أمس الأربعاء قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن المتهم محمد مراح فرنسي من أصل جزائري محاصر في منزله ورفض تسليم نفسه واكتفى بتسليم سلاحه بإلقائه من النافذة.وقامت الشرطة باعتقال شقيقه وحضرت والدته التي حاولت إقناعه بتسليم نفسه للشرطة. ورفضت القيادات الدينية المسلمة واليهودية على الفور الربط بين الاسلام وهجمات تولوز ومونتوبان. وقال رئيس المجلس الفرنسي للدين الاسلامي محمد موسوي ان «هذه الاعمال تتنافى بالكامل مع اسس هذا الدين».