أكدت نزهة الوافي الفالعة الجمعوية بالخارج، أن هذا اللقاء الدولي يندرج في السياسة العمومية للدولة المغربية منذ 1997 مع بداية برنامج «فينكوم» لتعبئة الكفاءات كخبرة وإدماجها في البعد الترابي والتنموي، دون أن تصل إلى المستوى المطلوب. وأضافت أن مجلس الجالية باعتبره استشاري لم يستطع أن يبلور الدراسات التي أنجزت لتحديد رؤية ومقاربة في إدماج الكفاءات، وقالت الوافي إن المغرب في حاجة إلى إدماج «أدمغته» في إطار استراتيجي واضح. ودعت الوافي ممثلة الجالية المغربية داخل قبة البرلمان في تصريح ل«التجديد»، إلى أن يتم الاشتغال في ملف الكفاءات المغربية بالخارج بشكل أفقي، مادام الأمر لا يعني المجلس والوزارة فقط، كما دعت إلى فتح نقاش ومدارسة كيفية الاستفادة من «الأدمغة» المغربية على مستوى التصنيع والإسكان والبحث العلمي، كعلى نفس المنوال ذي سلكته تركيا التي استفادت من خبرتها في الخارج. وطالبت بضرورة الاستفادة من هذه الكفاءات على المستوى الثقافي من خلال نشر المعرفة في الفضاء العام، وأيضا على مستوى الدبلوماسية الموازية بالنسبة للمغاربة الذين يتواجدون في برلمانات أو بلديات دول المهجر.