انطلقت يوم الأحد11 مارس 2012 الجولة التاسعة من المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء المغربية، بمانهاست بضواحي نيويورك، والتي تمتد لثلاثة أيام، بين المغرب وجبهة البوليساريو، بدعوة من كريستوفر روس المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة وبمشاركة الجزائر وموريتانيا. وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن الوفد المغربي، الذي يقوده سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون مكون من المدير العام للدراسات والمستندات محمد ياسين المنصوري، والأمين العام للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ماء العينين خليهن ماء العينين . وتأتي هذه الجولة في وقت يؤكد فيه العديد من المراقبين، أن النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، والذي عمر لأزيد من ثلاثين سنة، يعد في مقدمة الحواجز التي تواجه التعاون المغاربي وبناء اتحاد المغرب العربي. هذا وأعلن سعد الدين العثماني، الجمعة الماضية خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي ألان جوبيه أن قضية الصحراء المغربية، ليست عائقا أمام تحسين العلاقات بين المغرب والجزائر. وقال العثماني إن العلاقة المغربية الجزائرية يمكن أن تتحسن رغم وجود مشكل الصحراء. من جانبه جدد جوبيه دعم فرنسا للحكم الذاتي واصفا إياه ب"الواقعي"،وقال «يبدو لي أن المقترح المغربي هو القاعدة الأكثر واقعية لإيجاد حل» للمراوحة الحالية و»الوضع الراهن ليس حلا جيدا».