يحتفي العالم يوم الخميس 8 مارس 2012 باليوم العالمي لمحاربة أمراض الكلى، وتمس أمراض الكلي حسب معطيات «جمعية كلي» 500 مليون شخص في العالم وقرابة 3 ملايين شخص في المغرب. وتحتفي الجمعية المذكورة بهذا اليوم تحت شعار « زرع الكلي .. من أجل حياة افضل». ويهدف الاحتفال بهذا اليوم، حسب الجمعية، إلى رفع مستوى الوعي لدى الحكومات والعاملين في مجال الصحة حول أثر مرض الكلى على الصحة العامة ، والوقاية من مرض الكلى المزمن وعلاجه بواسطة الغسيل الكلوي وزرع الأعضاء. هذا ويبلغ عدد المغاربة المصابين بأمراض الكلي مليون مريض، ضمنهم 9 آلاف و500 حالة إصابة بالقصور الكلوي، أكثر من 3 آلاف منهم يوجدون في لائحة الانتظار للاستفادة من خدمات التصفية «الدياليز»، بينما لا يتعدى عدد المستفيدين من هذه التقنية الطبية 6 آلاف و114شخصا يلجأون إلى 160 مركزا لتصفية الدم، 54 منها تابعة لوزارة الصحة اما بخصوص الاطفال المرضة بداء الكلي فإن المغرب لا يتوفر إلا على مركزين، في مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، ومستشفى ابن سينا بالرباط. ويبلغ عدد المرضى، الذين استفادوا من زرع الكلى، 250 شخصا، 110 أجروا العملية في الدارالبيضاء، و68 في الرباط، و72 بالخارج، علما أنه لا يسمح بإجرائها في المغرب إلا في مستشفى ابن رشد، وابن سينا، ومستشفى الشيخ زايد، والمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط. وللوقاية من الإصابة بأمراض الكلي، ينصح الخبراء بعدد من الإرشادات البسيطة التي من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة الكلية، ومن أبرزها، شرب كمية كافية من الماء، وتناول تغذية متوازنة لتفادي ارتفاع الوزن أو الإصابة بالكولسترول، وكذا الإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة.