عثر يوم الإثنين 5 مارس 2012 على شخص ميث مبقور العين ومضروب في الرأس على قارعة الطريق بدوار الكدية بمراكش. و نقل الضحية (حوللي 40 سنة) إلى مستودع الأموات. وقال شهود عيان إن الضحية كان منزوع السروال مرجحين فرضية هتك عرضه قبل قتله. وأوضحوا أن المنطقة التي وجدت بها الجثة عادة ما يحتلها مشردون لا يكفون عن معاقرة الخمر والماحيا. وقالت مصادر مطلعة إن مصالح الأمن فتحت تحقيقا في الحادث وما يزال البحث جاريا عن الجاني أو الجناة مرجحة أن تكون الجريمة حالة انتقام بين المشردين أنفسهم. وكانت الشرطة قد عثرت على جثتين متحللتين في قبو عمارة بحي البوليس نهاية الأسبوع المنصرم، ومازال البحث جاريا عن أسباب الجريمتين. هذا و أقدم تلميذ في السادسة عشرة من عمره على الانتحار بمنزله بدوار الصفصافة جماعة أيت أيمور ضواحي مراكش خوفا من المساءلة من قبل الدرك الملكي حسب روايات متطابقة من الدوار. وقالت مصادر مطلعة ل «التجديد» إن الضحية يتيم ومتعثر في دراسته (القسم السادس ابتدائي) بسبب مشاكل عائلية، كان قد تشاجر مع زميل له وضربه في وجهه بقنينة، مما حذا بعائلة زميله إلى تقديم شكاية لدى الدرك الملكي.