وضعت السلطات الإسبانية أربعين قاصرا من المغرب وتونس، بمراكز حماية القاصرين بمدينة غرناطة، بعدما وصلوا الأراضي الإسباني عن طريق الهجرة غير الشرعية، نهاية الأسبوع الماضي، ليصل عدد المغاربة القاصرين بمراكز الإيواء بإقليم الأندلس 1100 قاصر. وكان الحرس المدني الإسباني، أوقف قاربا للهجرة السرية وعلى متنه 49 شخصا بينهم 40 قاصرا مغربيا وتونسيا. وأفادت كارمن كريسبو، مندوبة الحكومة الإسبانية في الأندلس، في تصريحات لوسائل الإعلام الإسبانية، أن الأربعين قاصرا يوجدون في صحة جيدة، مشيرة إلى أن «الحكومة الإسبانية وضعت مجموعة من التدابير الوقائية وكثفت من وسائل المرتقبة على مستوى السواحل لتفادي وقوع مأسات أكبر». من جهة أخرى، اعتبرت ميكايلا نفارو، مستشارة المساواة والرفاه الاجتماعي بحكومة الأندلس الجهوية، أن وصول هؤلاء القاصرين المغاربة وضع «لا يطاق». وطالبت المسؤولة الإسبانية ب»تفعيل مخطط لتقاسم المهاجرين القاصرين غيرالمرفقين بين باقي أقاليم الحكم الذاتي في إسبانيا»، وأضافت قائلة، «الأندلس لا يمكنها أن تتحول إلى مكان إقامة وإيواء كل القاصرين المغاربة». وأكدت المسؤولة ذاتها أن عدد القاصرين المغاربة بمراكز الإيواء المختلفة بإقليم الأندلس، «يصل إلى 1100 قاصر مغربي».