طالبت اللجنة الوطنية للإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين في ملف بليرج، بالإسراع بطي ملف الاعتقال السياسي بالمغرب، وذلك بالإفراج عن من تبقي من المعتقلين السياسيين في ملف بليرج وباقي المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، كما طالبت الجهات المعنية للتدخل من أجل إيقاف الطريقة المزرية التي يعامل بها المعتقلون السياسيون داخل السجون وخاصة بسجن تولال2 مكناس، والعمل على احترام كرامتهم الإنسانية داخل السجن، إضافة إلى احترام كرامة العائلات خلال أوقات الزيارة. ورحبت اللجنة في بيان لها توصلت "التجديد" بنسخة منه، بعملية الإفراج الجزئي الذي شمل شيوخ التيار السلفي: عمر الحدوشي، حسن الكتاني، عبد الوهاب الرفيقي، إضافة إلى المعتقل السياسي والحقوقي الصديق كبوري وصديقه المحجوب شنو ورفاقهما، ورئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان إدريس السدراوي ومن معه، مستغربة عدم الإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم من تبقى من المعتقلين في ملف بليرج الذي أجمع النسيج الحقوقي المغربي والعربي والدولي على اعتباره ملفا سياسيا بامتياز وأقرت الدولة المغربية بذلك بعد إفراجها عن الأسماء الأساسية الستة في الملف وتركت الباقي وراء القضبان. من جهة أخرى، استنكرت اللجنة سياسة التباطؤ والتجزيء المتخذ في عملية الإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي