تنظم الجالية السورية المقيمة بالمغرب بالتنسيق مع مجموعة من الشباب المغاربة مساء اليوم وقفة تضامنية مع الشعب السوري أمام السفارة السورية في الرباط على الساعة الثالثة بعد الظهر، وذلك إحياءا لذكرى مجزرة حماة الواقعة سنة 1982 وأيضا دعما للثورة السورية. عن هذه الوقفة قال جعفر قرقور، أحد أفراد الجالية السورية بالمغرب «إن رسالتنا الرئيسية من خلال هذه الوقفة تقول أن الشعب السوري ماض حتى إسقاط نظام بشار الأسد وبناء دولة سورية الحرة والديمقراطية. وأضاف جعفرأن السوريين لن ينسوا من ساندهم ومن أخذ موقف المتفرج، وقال أيضا إن الشعب السوري تحرر من الخوف معتبرا أن ذلك ما أكده عدم انتفاض كل المدن سنة 1982 وانتفاضها إلى جانب مدينة درعا خلال العام الماضي. عن نفس الموضوع سبق ل: عزيز هناوي نائب منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، أن المبادرة عبرت سابقا عن إدانتها الشديدة للجرائم التي ارتكبها النظام السوري في حق المطالب السلمية من أجل الحرية والديمقراطية التي عبر عنها الشعب السوري والقوى الحية منذ أكثر من 10 أشهر، وأضاف في ذات التصريح أن المبادرة نادت في مرات عديدة إلى وقف حمام الدم والاعتراف بالقوى الحية التي تمثل المطالب الشعبية للشارع السوي، كما نادت إلى اتخاذ كافة الإجراءات التي تؤدي إلى وقف حمام الدم هذا. وأشار الهناوي، إلى أن حساسية الموقف من التدخل الأجنبي، لا يجب أن يعيق التحركات الرسمية والشعبية للقوى الحية للأمة، بما يفضي إلى حقن الدماء والعودة إلى إعمال صوت العقل، وحماية سوريا شعبا ودولة من الانفجار الداخلي وكذا من مخاطر التدخل الأجنبي. في تطورات الوضع السوري أيضا دعا المغرب، أول أمس الثلاثاء في نيويورك، مجلس الأمن الدولي لدعم المبادرة العربية لحل الأزمة في سورية من خلال تنفيذ مقاربة سياسية لإنهاء العنف في هذا البلد. وقال الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون يوسف عمراني، خلال الإجتماع المفتوح لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا، «نتمنى صادقين أن يستجيب هذا المجلس للطلب العربي حتى تستعيد سورية وئامها الوطني، وطمأنينتها واستقرارها».