اكتفى المنتخب المغربي للشبان المشارك في البطولة العربية للجيدو للناشئين بالمركز الثالث (ذهبية واحدة وفضيتين وثلاث برونزيات) بعد كل من منتخبي الجزائر الذي احتل المرتبة الأولى بأربع ميداليات ذهبيات وفضية واحدة وثلاث برونزيات، وتونس المرتبة الثانية ب3 ذهبية وفضية و برونزية. نفس المرتبة حصدها المنتخب المغربي للفتيان في البطولة التي اختتمت بمراكش أول أمس الأحد 22 يناير 2012، حيث حصد ميداليتين ذهبيتين وفضيتين وأربع برونزيات، فيما عاد اللقب للمنتخب الجزائري بأربع ميداليات ذهبية وثلاث فضيات، واحتلت مصر المرتبة الثانية بميداليتين ذهبيتين وثلاث فضيات. أما إناث المغرب فكن أوفر حظا، حيث حصلت الشابات على المرتبة الثانية بثماني ميداليات منها ذهبيتان و4 فضية و2 برونزية بعد تونس بخمس ذهبيات وواحدة فضية، أما المرتبة الثالثة فعادت لمنتخب الجزائر بذهبية واحدة و3 فضية و4 برونزية، فيما أنقذت فتيات المغرب ماء الوجه وحصلت على المرتبة الأولى بأربع ميداليات ذهبية و4 فضية، أمام كل من الجزائر بثلاث ذهبيات وفضيتين وثلاث برونزيات, والمنتخب المصري بذهبية واحدة , وفضيتين. وعرفت البطولة أجواء عالية من التنافس في جو رياضي عربي جميل كاد أن تفسده تصرفات بعض الجمهور من المراهقين حين بدأ يرمي بالقارورات على أرضية الملعب احتجاجا على قرار الحكام احتساب نقط الفوز للاعب جزائري ضد لاعب مغربي. من جهة ثانية أوضح عادل رجا عضو الجامعة الملكية المغربية للجيدو أن الفيدرالية الدولية للعبة منحت الدول التي عاشت ثورة الربيع العربي منحة تقدر من 250 ألف درهم من أجل «ترميم الخسائر»، فيما لم تجد «أي محاور» من أجل الاستثمار في مدينة مراكش ، مشيرا أن الجامعة استدعت جميع الشخصيات المنتخبة ورفيعة المستوى ، إيمانا منها بفعالية وأهمية الرياضة كديبلوماسية موازية ،لكنها لم تحضر.