توصلت التجديد ببيان صادر عن مجموعة من المغاربة القاطنين بإسبانيا، يطلبون فيه الحكومة المغربية بالقيام بمجموعة من الإصلاحات من شأنها تحسين وضعية المهاجرين المغاربة ، وعدم الاكتفاء بالاهتمام الموسمي بهم عند كل موسم عبور. أكد البيان على أن الجالية في حاجة على تنفيذ الوعود التي تلقتها من اجل الإصلاح الشامل والجذري لوضعيتها، مؤكدا على أن الجالية المغربية والمجموعة التي اصدر البيان مستعدة للمساهمة في الإصلاح حسب خبرتها المكتسبة من الدول المضيفة، وأنها على استعداد للاستثمار في المغرب والمساهمة في تنمية وتطور الوطن في حالة إذا ما أزيلت العوائق التي تعرقل إجراءات الاستثمار، وإعطاء أولوية لتفعيل الإصلاح الإداري للقضاء على الذي يهدد الطاقات المالية والاقتصادية للجالية المغربية. ونبه البيان المذكور على ضرورة إنصاف أفراد الجالية المغربية الذين لازالت ملفاتهم معروضة على أنظار وزير العدل، فضلا عن الملفات التي أحيلت عليه من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية القاطنة بالخارج. وطالبت مجموعة المهاجرين المغاربة بإسبانيا في البيان نفسه المسؤولين المغاربة بضرورة الإسراع في إخراج القانون المحدث للمجلس الأعلى للمهاجر أو الجالية، معتقدين أنه قادر على تجاوز ماسموه بفشل الوزارة المكلفة بالجالية في حل مشاكل المهاجرين المغاربة القاطنين بالخارج واكتفائها بإحالة الملفات على الجهات المعنية دون متابعة حقيقية لها. كما طالبت المجموعة ذاتها المسؤولين المغاربة بضرورة التفكير في تمثيل الجالية المغربية بالبرلمان المغربي، تمثيلية باتت من وجهة نظرهم أساسية ليكون نواب الأمة على اطلاع ودراية قريبة بمشاكل وهموم الجالية المغربية القاطنة بالخارج ، خاصة وان هناك مغاربة يمثلون الجالية لدى البرلمان الأوروبي. يشارإلى أن جلالة الملك محمد السادس كان قد دعى إلى جعل يوم 10 غشت يوما وطنيا للمهاجربقصد ترسيخ ثقافة جديدة تهدف إلى تعزيز الروابط التي تجمع المغاربة المقيمين بالخارج بوطنهم الأصلي. وهي مناسبة يكرم فيها بلد برمته الخدمات الجليلة والجهود الكبيرة التي يقوم بها المهاجرون المغاربة من أجل دعم مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. كما تشكل المبادرة الملكية فرصة لدراسة ملفات ومشاكل الجالية المغربية سواء في بلدان الاستقبال أو بالمغرب وفرصة كذلك للحوار والتشاور بينهم وبين الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين بالمملكة المغربية. أبو بكر