خاض أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بفرنسا إضرابا عن العمل في المدارس أول أمس الأربعاء، بعد أن ألغوا وقفة كان مقررا تنظيمها أمام السفارة المغربية بباريس في نفس اليوم. وذلك عقب الاجتماع الذي عقدته اللجنة المنتدبة عن الجمع العام لأساتذة باريس والضواحي مع رؤساء المصالح بالسفارة المغربية يوم الخميس الماضي. وعلمت "التجديد" أن هذا الاجتماع تطرق لنقاط الملف المطلبي للأساتذة الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية عن الترقية بالاضافة إلى الوضعية الادارية والاجتماعية للعدد منهم. يذكر أن قرارا كان قد صدر عن لجنة رباعية مكونة من وزارات المالية والخارجية والتربية الوطنية ومؤسسة الحسن الثاني (الجهة الوصية على الملحقين من رجال التعليم الذين يعملون في الخارج)، يقضي بتسوية المتأخرات على ثلاث أشطر لكنه لم ينفذ، ما جعل المتأخرات المتعلقة بترقيتهم تتراكم.