وجه المكتب التنفيذي للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية و استكمال الوحدة الترابية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» مطالبا إياه بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لمعاناة الساكنة الصحراوية بمخيمات تيندوف على التراب الجزائري. وذلك بعيد ما وصفته الحركة المذكورة «بأشغال المؤتمر الوهمي الأخير لجبهة البوليساريو». الرسالة التي وجهت نسخ منها لكل من كريستوف الروس المبعوث الشخصي للأمين العام للامم المتحدة في قضية الصحراء وعبد الإله بن كيران رئيس الحكومة المغربي ووازيري الخارجية والداخلية المغربيين سعد الدين العثماني وامحند العنصر وأيضا رئس مجلس النواب كريم غلاب، ثمنت ما أسمته بالمبادرات الإيجابية التي ما فتئ يقوم بها السيد كريستوفر روس مبعوثكم الشخصي المكلف بملف الصحراء من أجل إيجاد حل نهائي لهذا النزاع المفتعل الذي عمر أكثر من اللازم في إطار تفاوضي يرضي كافة الأطراف استنادا إلى القانون الدولي والمواثيق الشرعية مما يحفظ حقوق الصحراويين ويؤمن مستقبل المغرب كدولة لها الأحقية التاريخية في صحرائها، وناشدت وذكرت الحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية بالوضعية اللاإنسانية التي يعيشها الصحراويون بالمخيمات، في الوقت الذي قال الحركة أن المغرب ينعم بكافة الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية «في ظل المتغيرات الإيجابية التي يعرفها المغرب مع إقرار دستور جديد ديمقراطي وحداثي». واعتبرت الرسالة أنه قد آن الأوان لوقف مثل هذه الأساليب والتلاعب باستقرار الدول واستغلال شعوبها، مذكرين الأمين العام بالظرفية الدولية الحالية وما تقتضيه من تجنيد كافة قوى المجتمع الدولي لمحاربة الفقر والأوبئة والتصدي للإرهاب وقوى الاستبداد وضمان عيش آمن لساكنة المعمور بدل إثارة الحروب والمتاجرة في البشر والعبث بالقيم والثوابت الدولية