أفادت مصادر إعلامية، أنه في الإمكان معاودة بدء مفاوضات جديدة مع الاتحاد الأوروبي تشمل قطاعي الزراعة والصيد البحري على حد سواء، خاصة أن حكومة إسبانيا التي يقودها الحزب الشعبي تضغط بقوة من أجل توقيع اتفاق جديد، كون أسطولها الإسباني تضرر كثيرا من حظر السلطات المغربية الصيد على البواخر الأوروبية، مباشرة بعد تصويت البرلمان الأوروبي على قرار عدم تمديد البروتوكول السنوي لاتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. وأكدت مصادر إعلامية أجنبية، أن بعض الأصوات الأوروبية بدأت ترتفع مطالبة بحظر صادرات المغرب إلى الاتحاد الأوروبي في حالة رفض المغرب معاودة إبرام اتفاق الصيد. وأضافت المصادر، أن إسبانيا أبدت تخوفها من تدشين الفرقاطة العسكرية «طارق بن زياد» التي انضمت حديثا إلى أسطول البحرية الملكية، الأسبوع الماضي بالميناء العسكري للدار البيضاء، واعتبرت الخطوة تطورا لافتا لمنع اختراق المياه الإقليمية من طرف بواخر الصيد الأجنبية. يذكر، أن الفرقاطة الجديدة التي جهزت بأربعة صواريخ مضادة للبواخر ونظام للدفاع أرض-جو وقاذفتين للصواريخ، والتي تتميز أيضا بقدرتها على العمل في أسوأ الظروف المناخية، ستساهم في القيام بمهام البحث العلمي والتعاون الدولي، وفي محاربة الهجرة السياسية وتهريب المخدرات والتصدي لجميع الممارسات غير القانونية في المياه الإقليمية المغربية.