حجزت عناصر الدرك الملكي بقيادة واد أمليل قرابة ألفي قنينة من الخمر موزعة ما بين الجعة المقتناة من أحد الأسواق التجارية بفاس والويسكي المهرب من مدينة مليلية بالإضافة إلى كمية من مخدر الشيرا، وذلك يوم 29 دجنبر2011 بحي آكلا على إثر اقتحام منزل المسمى (م.ل) والذي يوجد في حالة فرار فيما تم اعتقال زوجته وابنه اللذان اعترفا بعملية المتاجرة في الخمور. وتؤكد مصادر «التجديد» أن الكمية الهائلة من الخمور كانت مخبأة بإحكام بإحدى الغرف التي صممت خصيصا لهذا الغرض حيث لا تتوفر إلا على منفذ صغير يصعب اكتشافه وراء الدولاب، وكانت الخمور مهيأة للبيع بمناسبة إحياء رأس السنة الميلادية. وجاءت هاته العملية، التي تعتبر الثانية من نوعها بعد تلك التي تمت خلال السنة الماضية بمركز أولاد ازباير، في إطار الحملات التمشيطية التي يقوم بها أفراد الدرك الملكي بواد أمليل للحد من آفة الخمور التي تعرف رواجا كبيرا خلال مثل هاته المناسبات. يشار إلى أن زوجة المعني بالأمر وابنها تم تقديمهما إلى العدالة يوم31/12/2011 بتهمة حيازة وبيع الخمور وهما رهن الاعتقال فيم البحث جار عن الزوج الذي يعتبر من أكبر مروجي الخمور بالبلدة وذو سوابق عدلية. و خلفت هذه العملية ارتياحا واسعا لدى سكان المدينة.