نظم عشرات من المواطنين في مدينة الحاجب وقفة احتجاجية قبالة المقر الإقليمي للأمن الوطني بالحاجب، ضد ما اعتبروه « استفزازا» لمشاعرهم، بعض الإفراج عن مفتش الشرطة « ع .ط» والمتابع في قضية وفاة المواطنة « ن. ب» داخل سيارته الخاصة الأسبوع الماضي في حادثة سير. وأكد مصدر أمني مأذون ل»التجديد» نبأ تنقيل مفتش الشرطة المذكور لمفوضية شرطة بالجهة الشرقية، بالإضافة إلى توبيخ من الإدارة العامة للأمن الوطني. وكانت هيئات سياسية ومدنية وحقوقية قد أصدرت بيانا بعد الإفراج عن الشرطي من المحكمة الابتدائية بمكناس بكفالة مالية، أعلنت فيه تضامنها مع عائلة الضحية مطالبة بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادثة التي توصف في المدينة «بالحادثة الغريبة»، ودعت لمظاهرة احتجاجية قرب المقر الإقليمي للأمن الوطني بالحاجب يوم الأربعاء بعد صلاة العصر. و تحولت الوقفة الاحتجاجية التي استمرت زهاء الساعتين، إلى مسيرة عفوية جابت الشوارع الرئيسية لمدينة الحاجب في اتجاه الدائرة الأولى للأمن الوطني، واحتشد مئات المواطنين أمام الدائرة للمطالبة بتخليق المرفق الأمني وكشف الحقيقة، وعلمت «التجديد» من مصادر جيدة الاطلاع بأن الملف سيعرف تطورات مثيرة بعد توجه ثلاث شهود لمكتب قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمكناس أول أمس للإدلاء بمعطيات في ملف ما باث يعرف في المدينة ب»الحادثة الغريبة».