أكد عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي في حوار صحفي يوم السبت 17 دجنبر 2011، أنه لن يكون ضمن القمة التي تنعقد هذا اليوم بمدينة الرياض، أي حضور أو مشاركة من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، وأضاف في حوار مع جريدة «عكاظ» أن اللجان المكلفة بدراسة الآلية والنهج الذي سيتم اتباعه لزيادة الشراكة الاستراتيجية والتعاون مع المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية، انتهت من الدراسة وسترفع تقريرها للمجلس الأعلى للقمة، من أجل أن تتخذ القمة قراراتها وتوجيهاتها في هذا الشأن. وفي هذا الصدد، اعتبر سعد الركراكي أستاذ العلاقات الدولية بكلية الحقوق بسلا، أن عدم حضور المغرب والأردن للقمة أمر عادي، وقال في تصريح ل»التجديد» أنه كان هناك نوع من التسارع من طرف دول مجلس التعاون الخليجي قبل سبعة أشهر عندما دعت أعضاء جدد إلى الانضمام إليها، وأضاف المتحدث، أن هذا التسارع قل نسبيا نظرا إلى الفتور الذي بدأ يعرفه الربيع العربي. من جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية خليجية، أن وزراء خارجية دول المجلس برئاسة وزير الخارجية السعودي، تباحثت أمس التوصيات والقرارات التي سترفع للقمة، إضافة إلى رفع التوصيات للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لإقرار برنامج تنمية اقتصادية مدته خمس أعوام لتمويل التنمية في كل من المغرب والأردن.