قتل يوم الإثنين 12 دجنبر 2011 بحي التقدم المعروف بالكوشة بتازة العليا المسمى قيد حياته (م- ف) بعد طعنة عشوائية بالسكين التي كان يهدد بها قاتله بالخطإ الشاب ( د-ه)، هذا الأخير أراد الدفاع عن نفسه فغير اتجاه السكين تفاديا لطعنة كانت موجهة إليه، -حسب مصادر من عين المكان، لكن هذه الحركة انتهت بالسكين في بطن صاحبها (المهاجم) الذي بقي يقاوم الموت إلى حين حضور رجال الإسعاف الذين نقلوه إلى مستشفى ابن باجة حيث لفظ أنفاسه. وحسب شهود عيان فإن القتيل كان في حالة سكر وأراد انتزاع الهاتف المحمول (د - ه) الذي حاول مقاومته مما دفع بالقتيل إلى إحضار السكين من منزله، فكانت سبب مقتله. وقد أصيب سكان الكوشة بصدمة كبيرة لأن الشاب المتورط خطأ في حادث القتل ولا يتجاوز عمره 22 سنة يعمل (حمالا) في سوق الجملة للخضر، معروف بطيبوبته، وقد أصر أحد أساتذة بمدرسة "رأس الما" الإدلاء بشاهدة حسن السيرة و السلوك في حقه ، مضيفا أن الشاب الذي يكافح من أجل الحياة بقي معروف بأخلاقه الطيبة حتى بعد مغادرته المدرسة و أنه لا يستحق أن يسجن بسبب قتل غير مقصود لأن هدفه الوحيد كان هو الدفاع عن النفس.