خطبة الجمعة في بلادنا ملتزمة بمقاصد الشريعة والدين، ونرفض أي تحامل على خطباء الجمعة توصلت التجديد بتوضيح من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ترد فيه على ما نشر بجريدة الاتحاد الاشتراكي في عدد أمس الخميس 10 ربيع الأول 1423 الموافق 23 ماي 2002 في كلمة العدد تحت عنوان " لا للتلاعب بمشاعر المواطنين "، وفي ما يلي نص التوضيح: نشرت جريدة الاتحاد الاشتراكي في عدد الخميس 10 ربيع الأول 1423 الموافق 23 ماي 2002 كلمة العدد تحت عنوان " لا للتلاعب بمشاعر المواطنين " تناولت فيها ما سمته بالهجوم اليومي على الاتحاد الاشتراكي بخصوص انعقاد مجلس الأممية الاشتراكية في الدارالبيضاء. وتعمدت الجريدة إقحام المصلين والمساجد في هذا الهجوم، فقالت بأن حزب العدالة والتنمية يستعمل صحافته وبدون أي تحفظ في استغلال مشاعر المصلين!" وكأننا بكاتب كلمة العدد يعتقد أن المصلين إنما يقصدون المساجد لقراءة الجرائد. ثم استمرت كلمة العدد في التحذير من تحويل المساجد إلى ميدان للصراع الانتخابي، وأن المصلين لن يسكتوا عن تلك الخطب التي تلقى فيهم يوم الجمعة، والتي أخذت تبتعد عن مقاصد الشريعة والدين... ولا تتردد في القذف والشتم في حق المناضلين ". ونريد أن نوضح لإخواننا في الاتحاد الاشتزاكي أن خطبة الجمعة في بلادنا ملتزمة بمقاصد الشريعة والدين وواعية بحقوق الوطن والمواطنين، وأن أي مواطن تعرض للقذف أو الشتم فإن القانون يحميه والوزارة مستعدة لمؤازرته وإنصافه، وأننا في نفس الوقت نرفض أي تحامل على خطباء الجمعة، ونعتبرهم أئمتنا ونكن لهم كل احترام وتقدير، ونطلب من الجميع احترامهم وتوقيرهم، لاسيما وأننا على أبواب المعركة الانتخابية التي نرجو أن تكون نظيفة وفي مستوى أصالتنا وقيمنا وأخلاقنا. وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبد الكبير العلوي المدغري