هنأ فرانسوا فيون، رئيس الوزراء الفرنسي، يوم الثلاثاء 25 نونبر 2011، عبد الإلاه بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، وأعرب فيون في اتصال هاتفي ببنكيران، عن أمله في»العمل بثقة وشراكة، مع الحكومة المكلف بتشكيلها بعد تعيينه من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس» من جهة أخرى، هنأ القيادي الإسلامي الجزائري عباسي مدني، رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، حزب العدالة والتنمية بالفوزه ، وقال مدني في بيان صحفي، أن «الجبهة الإسلامية للإنقاذ، إذ تبارك لحزب العدالة والتنمية انتصاره في الانتخابات التشريعية، فإنها تأمل أن يكون هذا الاستحقاق الوطني بداية جدية لنقلة نوعية يشق فيها الشعب المغربي الشقيق طريقه نحو النهضة والتنمية والرقي، ودافعا قويا نحو وحدة مغاربية حقيقية مبنية على أسس صحيحة». وفي سياق متصل، هنأ رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبد الله اليدومي، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران بمناسبة فوزه في الانتخابات البرلمانية، وقال اليدومي «يسعدني أن أقدم لكم التهاني بحصولكم وحزبكم الرائد على ثقة الشعب المغربي الشقيق». بدورها حركة فتح الفلسطينية، بعثت برسالة إلى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، واعتبرت التهنئة الفتحاوية أن فوز العدالة والتنمية هو ثمرة لعمل مخلص ودؤوب وحسن سيرة ودماثة خلق، وأضافت الرسالة، «كلنا ثقة بوضع القضية الفلسطينية على رأس جدول اهتماماتكم». كما تلقت قيادات العدالة والتنمية، تهنئة أخرى من الأمين العام للشباب بالمؤتمر الوطني السوداني، اعتبرت أن «النصر المؤزر هو انحياز الشعب المغربي إلى المشروع الإسلامي الذي تقودونه، ويعتمد الاعتدال منهجا وسلوكا»، تقول الرسالة. أما حركة التوحيد والإصلاح، فتوصلت بتهنئة من جماعة عباد الرحمن السينغالية، بمناسبة التحول الديمقراطي والفوز التاريخي الذي تحقق بالمغرب بانتخابات 25 نونبر 2011. وقال الأستاذ أحمد جه، أمير جماعة عباد الرحمن بالسينغال، في رسالة للمهندس محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، «يطيب لنا أن نعبر لكم عن مشاعرنا الأخوية، لما حققتموه من نجاحات خلال الانتخابات الماضية في بلادكم»، وأضاف أحمد جه «إن هذا النجاح لتتويج للمسيرة الحكيمة التي تبيتموها خلال العقود المنصرمة حتى اكتسبتم ثقة المواطنين الذين اقتنعوا بمشروعكم المجتمعي». كما اتصل مكتب نجيب الميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني، بقيادة حركة التوحيد والإصلاح.