تفاجأت ساكنة واد أمليل ومعها عائلتة الفتاتين (ع.م) 19سنة و(ك.ه) 17سنة، تلميذتين بمستوى البكالوريا بثانوية الوحدة) ليلة الأحد-الإثنين 27-28نونبر2011 بخبر اختطاف الضحيتين من طرف مجهولين، حيث لم يستطع أفراد الدرك الملكي بواد أمليل من الوصول إلى المجرمين رغم اتصال المختطفين بعائلة المختطفتين عن طريق الرسائل القصيرة المرسلة عبر الإنترنيت وكذلك بعض المكالمات الهاتفية. وحسب مصادر عليمة فإن باشوية واد أمليل قامت بإخبار عامل الإقليم بالنازلة فيم قام قائد الدرك الملكي بقيادة واد أمليل بإخبار الوكيل العام للملك بتازة، وإلى حد كتابة هاته الأسطر لم تظهر بوادر الإفراج عن المختطفتين ويبقى الخيط الوحيد الذي قد يكون مدخلا لحل لغز هذا الاختطاف هو تتبع مصدر المكالمات الهاتفية. ومن المنتظر أن تعرف مدينة واد أمليل خلال الأيام المقبلة احتجاجات مستمرة من طرف ساكنة واد أمليل والجمعيات الحقوقية والمدنية والهيآت السياسية من أجل الضغط أكثر على المسؤولين لإطرق سراح الفتاتين ولإيقاف معاناة عائلات المختطفات. وتعتبر هذه الجريمة الأولى من نوعها بمدينة واد أمليل.